ومثال ذلك خطبة أبي بكر يوم السقيفة، فقد قدم للموضوع وهو أن
المهاجرين أولى بالخلافة من الأنصار بهذه المقدمة ( إن الله بعث محمدا رسولا إلى
خلقه، وشهيدا على أمته، ليعبدوا الله ويوحود، وهم يعبدون من دونه آلهة
شتى، ويزعمون أنها لهم عندهم شافعة، ولهم نافعة، وإنما هى من حجر
منحوت، وخشب منجور ( ويعبدون من دون الله مالا يضرهم ولا ينفعهم
ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله، وقالوا ما نعبدهم إلا ليقربون إلى الله زلفى )
فعظم على العرب أن يتركوا دين آبائهم، فخص الله المهاجرين الأولين من قومه
بتصدقه......
الثلاثاء، 18 أغسطس 2009
أن تكون متصلة بالموضوع نفسه، لتخدمه وتمهدله.
مرسلة بواسطة عافية في 3:57 م
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق